هل يتغير حجم المهبل بعد الدخلة؟

سؤال شائع يراود الكثير من النساء، خاصةً بعد الزواج.
يعتبر التغير في حجم المهبل بعد العلاقة الحميمة الأولى (الدخلة) من أكثر الأسئلة التي تشغل بال الكثير من النساء. لذا، دعونا نستكشف هذا الموضوع بالتفصيل.

حقيقة التغيرات في حجم المهبل

الإجابة المختصرة هي: لا، لا يوجد تغيير دائم في حجم المهبل بعد الدخلة.
لماذا؟

• تركيب المهبل: يتكون المهبل من عضلات وأنسجة مرنة للغاية. هذه المرونة تسمح له بالتمدد والتقلص بشكل طبيعي لاستيعاب القضيب أثناء الجماع، ثم العودة إلى حجمه الطبيعي بعد ذلك.
  
• غشاء البكارة: غشاء البكارة هو غشاء رقيق يغطي جزئيًا فتحة المهبل. تمزق هذا الغشاء خلال العلاقة الحميمة الأولى، ولكن هذا التمزق لا يؤثر على حجم المهبل نفسه، بل على فتحة المهبل التي تصبح أوسع قليلاً.
  
• التغيرات المؤقتة: صحيح أن المهبل قد يبدو أوسع قليلاً بعد الجماع مباشرة، ولكن هذا التوسع مؤقت وسرعان ما يعود المهبل إلى حجمه الطبيعي.
  

الأسباب التي قد تجعل المرأة تشعر بتغيير في حجم المهبل

• التوتر والقلق: قبل وبعد العلاقة الحميمة الأولى، قد تشعر المرأة بالتوتر والقلق، مما قد يؤثر على إدراكها لحجم المهبل.
  
• التغيرات الهرمونية: التغيرات الهرمونية الطبيعية التي تحدث في الجسم الأنثوي قد تؤثر على مرونة أنسجة المهبل.
  
• الولادة الطبيعية: الولادة الطبيعية هي السبب الرئيسي لتوسع المهبل بشكل دائم، وليس العلاقة الحميمة الأولى.
  

ما الذي يسبب الشعور بعدم الراحة أو الجفاف؟

• نقص التليين: قد تشعر بعض النساء بعدم الراحة أو الجفاف أثناء أو بعد الجماع، وهذا قد يعزى إلى نقص التليين الطبيعي للمهبل.
  
• العدوى: في بعض الحالات، قد يكون سبب عدم الراحة هو الإصابة بعدوى.
  

نصائح للحفاظ على صحة المهبل

• الحفاظ على النظافة الشخصية: اغسلي المنطقة الخارجية للمهبل بماء دافئ وصابون خفيف يوميًا.
  
• ترطيب المهبل: استخدمي مرطبات مهبلية طبيعية إذا كنتِ تشعرين بالجفاف.
  
• الحفاظ على وزن صحي: السمنة قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى المهبلية.
  
• ممارسة تمارين كيجل: هذه التمارين تساعد على تقوية عضلات قاع الحوض وتحسين التحكم في المثانة.
  
• الاستشارة الطبية: إذا كنتِ تعانين من أي أعراض مزعجة، استشيري طبيبتك.
  

في الختام، لا داعي للقلق بشأن تغير حجم المهبل بعد الدخلة، فجسم المرأة مصمم بشكل مثالي لممارسة العلاقة الحميمة.
إذا كان لديك أي أسئلة أخرى، فلا تترددي في استشارة طبيبتك.
ملاحظة: هذا المقال لأغراض المعلومات العامة فقط، ولا يجب استخدامه كبديل عن نصيحة طبية.
هل لديك أي أسئلة أخرى؟