كيف تعرف أن تمارين كيجل تؤتي ثمارها؟ مؤشرات وعلامات

تمارين كيجل، التي تُركز على تقوية عضلات قاع الحوض، تُعتبر وسيلة فعّالة لتحسين مجموعة من الجوانب الصحية. قد يكون من الصعب في بعض الأحيان تحديد ما إذا كانت هذه التمارين تؤتي ثمارها، لكن هناك مؤشرات وعلامات تساعدك في تقييم نجاحها. في هذا المقال، سنستعرض كيف يمكنك معرفة ما إذا كانت تمارين كيجل تحقق النتائج المرجوة من خلال مجموعة من العلامات والمؤشرات.

1. تحسين التحكم في المثانة

من أبرز العلامات التي تدل على نجاح تمارين كيجل هو تحسين التحكم في المثانة:

• تقليل التسرب البولي: إذا لاحظت انخفاضًا في كمية التسرب البولي أو اختفائه، فهذا يشير إلى أن التمارين تعمل بشكل فعّال.
  
• زيادة القدرة على التأجيل: القدرة على تأجيل الذهاب إلى الحمام لفترات أطول تعكس تحسينًا في التحكم البولي.
  

2. تحسن الأداء الجنسي

تمارين كيجل يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على الأداء الجنسي:

• زيادة المتعة الجنسية: تحسين القدرة على التحكم في النشوة وتعزيز المتعة الجنسية هو مؤشر جيد على فعالية التمارين.
  
• تحسين الانتصاب والتحكم: لدى الرجال، قد تلاحظ تحسينًا في الانتصاب والتحكم خلال العلاقة الجنسية.
  

3. زيادة قوة عضلات قاع الحوض

إذا كنت تلاحظ زيادة في قوة عضلات قاع الحوض، فهذا دليل على نجاح التمارين:

• الشعور بالقوة: زيادة في قوة عضلات قاع الحوض، والتي يمكنك الشعور بها خلال أداء التمارين، تعكس تحسنًا ملحوظًا.
  
• تحسين الأداء في التمارين: القدرة على القيام بتمارين كيجل لفترات أطول وبكفاءة أكبر تعكس زيادة في قوة العضلات.
  

4. تخفيف أعراض ضعف قاع الحوض

تمارين كيجل يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بضعف قاع الحوض:

• تخفيف الضغط في منطقة الحوض: إذا كنت تعاني من ضغط أو انزعاج في منطقة الحوض، وتحسنت الأعراض مع ممارسة التمارين، فهذا يشير إلى فعالية التمارين.
  
• تحسين الراحة أثناء الأنشطة اليومية: زيادة الراحة أثناء الأنشطة اليومية تعكس تحسنًا في قوة عضلات قاع الحوض.
  

5. تتبع التحسن في الأعراض

راقب التغيرات التي تطرأ على الأعراض التي كنت تعاني منها:

• تدوين الملاحظات: سجل أي تغييرات في الأعراض مثل التسرب البولي أو الألم أو الضغط في منطقة الحوض.
  
• إجراء تقييمات دورية: قم بمراجعة تقدمك بشكل دوري لتحديد ما إذا كانت التمارين تحقق النتائج المرجوة.
  

6. التحقق من التقنية الصحيحة

تأكد من أنك تقوم بتمارين كيجل بشكل صحيح للحصول على أفضل النتائج:

• التقنية الصحيحة: تأكد من أنك تشد عضلات قاع الحوض فقط، وتجنب شد عضلات البطن أو الفخذين أو الأرداف.
  
• التكرار والانتظام: حافظ على أداء التمارين بانتظام وفقًا للتكرارات الموصى بها لتحقيق أفضل النتائج.
  

7. تجنب الأخطاء الشائعة

تجنب الأخطاء التي قد تؤثر على نتائج تمارين كيجل:

• تجنب الشد الزائد: تجنب شد عضلات البطن أو الفخذين أو الأرداف أثناء التمرين.
  
• عدم الإفراط: لا تقم بزيادة التمارين بشكل مفرط؛ الالتزام بالتكرارات الموصى بها كافٍ.
  

8. استشارة المتخصصين إذا لزم الأمر

إذا كنت غير متأكد من فعالية تمارين كيجل أو تواجه صعوبة في تحديد ما إذا كانت تعمل:

• استشارة طبيب: احصل على تقييم من طبيب أو أخصائي علاج طبيعي لتوجيهك إلى تقنيات صحيحة.
  
• النصائح المخصصة: يمكن للأخصائي تقديم نصائح مخصصة لتحسين نتائج تمارين كيجل.
  

9. الصبر والاستمرارية

النتائج من تمارين كيجل قد تستغرق وقتًا لتظهر، لذلك الصبر مهم:

• الالتزام: حافظ على ممارسة التمارين بانتظام كجزء من روتينك اليومي.
  
• الصبر: امنح نفسك الوقت الكافي لرؤية النتائج، حيث قد تستغرق الأسابيع أو حتى أشهر لرؤية تحسن ملحوظ.
  

10. مراجعة التحسينات طويلة المدى

تابع التحسينات على مدى فترة طويلة لتحديد فعالية التمارين:

• التحسن التدريجي: قد تحتاج إلى عدة أسابيع أو أشهر لرؤية تغييرات ملحوظة في قوة العضلات والأعراض.
  
• التعديل حسب الحاجة: قم بتعديل تمارينك أو استشارة متخصص إذا لم تلاحظ تحسنًا ملحوظًا.
  

الخلاصة

لتحديد ما إذا كانت تمارين كيجل تؤتي ثمارها، راقب التحسن في التحكم في المثانة، الأداء الجنسي، قوة عضلات قاع الحوض، وتخفيف أعراض ضعف قاع الحوض. تتبع تقدمك بانتظام، تأكد من تنفيذ التمارين بشكل صحيح، وتجنب الأخطاء الشائعة. استشر المتخصصين إذا لزم الأمر، وكن صبورًا في انتظار ظهور النتائج. بالالتزام والمثابرة، يمكنك تحقيق أقصى استفادة من تمارين كيجل وتحسين صحتك بشكل عام.